القرآن والحديث دليل الحياة للناس

المادة للفصل 7 مدرسة الثناوية في درس القرآن والحديث باب الأول

 

قال الله تعلى في كتاب الله "وإذ قلنا للملئكة إني جاعل في الأرض خليفة...". جعل الله تعلى الناس خليفة في الأرض, ولذلك الناس يحتاج إلى دليل الحياة. فأنزل الله القرآن والحديث كدليل الحياة للناس الخاص للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات.

أ‌.       التعريف من القرآن والحديث

لفظ القرآن مصدر من قرأ يقرأ قرآنًا. القرآن هي الكتاب الذي أنزله الله على النبي محمد. وفي المعجم المعاصرة القرآن هو كلام الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وحيًا بواسطة جبريل عليه السلام  المكتوب في المصاحف والمحفوظ في الصدور, عدد صوره 144 سورة ويقسَّم إلى 30 جزءًا.

        في فقرة الآتي نعرف أن القرآن هو كتاب الله الذي يضم كلام الله, وأنزله شيئًا فَشَيئًا بواسطة جبريل عليه السلام, وتركيبه من سورة الفاتحة إلى سورة الناس. من يقرأه فعليه أجرًا . والقرآن حجة لنبي صلى الله عليه وسلم, وإنه محفوظ من جيل حتى جيل.

        والحديث بمعنى سنة هو كل ما يُسنَدُ إلَى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه. والحديث مصدر من حدث, وهو كل ما يقال ويفعل وأيضًا تقرير النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كالمسلم واجب ليتبعه, وهو كالحجة على حبنا إلى الله, كما قال في كتاب الله " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم".

ب‌. الإمتياز من القرآن والحديث

1.   القرآن هو متمم من كتاب الله القديم إينجيل وتوراة وزبور.

2.   القرآن يضم كلام الله ما يُجْعَلُ دليل وهدى للناس في كل زمان وحفظ الله الحقيقة إلى يوم القيمة.

3.   القرآن والحديث منبع العلوم ما يكون في العالمين.

ت‌. المهم من القرآن

1.   القرآن منبع كل حكم في الإسلام الأول

2.   القرآن كالخبر للناس الذي لايدخل في العقل

3.   القرآن كالدليل والهد لحياة الناس

4.   القرآن هو متمم من كتاب الله القديم إينجيل وتوراة وزبور

ث‌. المهم من الحديث

1.   الحديث منبع كل حكم في الإسلام الثاني بعد القرآن

2.   فصَّل من آية العام في القرآن

3.   اقتصر آية العام في القرآن

4.   بيان للآية المتشابهة